الصحيفة الإخبارية – Corporate Communications

اقتصادية ثقافية

سردنا في الجزء الأول من مقالتنا هذه دور الجميع ممن لهم علاقة بالقطاع المصرفي في دعم الاقتصاد وتحريك عجلته وقلنا بإن ذلك لن يتأتى إلا برغبة الجميع الحقيقية في تحقيقه ، دعونا في جزءنا هذا أن نخوض في تفاصيل هذا القطاع وكل من له علاقة التعامل معه ولعل من أبرز هؤلاء هو العميل فهو من يحرك بكرة المصارف عبر تعاملاته المستمرة معها وللحفاظ عليه لابد لنا من الاهتمام به وجعله جزءا أساسيا لا يتجزأ في إنجاح كل ما يقدمه المصرف من خدمات وذلك بالمشاركة فيها واستخدامها لتكون أداة من أدوات التعامل اليومي الذي يساهم في تحريك عجلة الاقتصاد ونموه وتحقيق التقدم والوصول إلى الغايات المطلوبة للجميع

الاهتمام بالعميل يأتي عبر تسهيل كافة التعاملات التي تربطه بالمصرف وفق الإجراء السليم والمتبع والسعي دائما لتطوير الخدمات المقدمة له بما يكفل له اليسر والأمان وقلة التكاليف وسرعة تقديم الخدمة وجودتها ، كذلك لابد من وضع العميل دائما في الصورة لما هو جديد في العمل المصرفي عبر نشر الوعي المصرفي والثقافة المالية والاقتصادية المرتبطة بتعاملاته المصرفية والحرص على الاستماع إلى آرائه وشكواه والعمل على الاستفادة منها ومعالجتها وإرساء دعائم الشفافية في العمل المصرفي وإيضاح وتوضيح آلية التعاملات المصرفية وعدم جعلها مبهمة أمامهم ، لنشجع العميل على مشاركتنا فنحن في مؤسسة مصرفية واحدة هدفنا واحد ألا وهو إرضاء الجميع و لجعل مصارفنا كما ينبغي أن تكون …

وللحديث بقية

بقلم : مجدي المزوغي