الصحيفة الإخبارية – Corporate Communications

اقتصادية ثقافية

تراجعتأسعار النفط، قرب أدنى مستوى لها منذ بداية العام الحالي، تحت ضغط ارتفاع الدولار إلى مستوى قياسي، وبيانات تشير إلى ارتفاع المخزونات الأميركية، فيما تترقب الأسواق تكهنات بأن “أوبك+” سيخفض الإنتاج في اجتماعه المقبل.

هبط خام غرب تكساس الوسيط اليوم الأربعاء، دون 78 دولاراً للبرميل، متجهاً نحو أدنى مستوى له منذ أوائل يناير الماضي، الذي سجله في وقت سابق من هذا الأسبوع.

ارتفع الدولار إلى مستوى قياسي بعد أن رفض مسؤول رفيع في إدارة بايدن فكرة أنه قد يكون هناك جهد عالمي منسق لكبح جماح العملة الأميركية.

جدير بالذكر، أن الارتفاع الكبير في قيمة العملة الأميركية، بسبب رفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، يجعل السلع المسعرة بالدولار أكثر تكلفة بالنسبة لمعظم المشترين.

الأسعار

أفاد معهد البترول الأميركي، أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة زادت بأكثر من 4 ملايين برميل الأسبوع الماضي، وفقاً لأشخاص مطلعين على البيانات، وستصدر الأرقام الرسمية في وقت لاحق اليوم الأربعاء.

روسيا ستقترح على “أوبك+” خفض إنتاج النفط مليون برميل يومياً

يتجه الخام الأميركي نحو تسجيل أول انخفاض فصلي له منذ أكثر من عامين وسط مخاوف من أن التباطؤ الاقتصادي العالمي سيضر باستهلاك الطاقة، حيث ترفع البنوك المركزية تكاليف الاقتراض لترويض التضخم.

يقول ييب جون رونغ، استراتيجي الأسواق لدى شركة “أي جي آسيا” (IG Asia ) لبلومبرغ، إن أي تحرك صعودي لأسعار الخام على أساس تخفيضات الإنتاج يمكن أن يعرض الخام لمخاطر رد الفعل المفاجئ، حيث إن اتجاهات السياسة النقدية الأكثر تشديداً قد تضع سقفاً في نهاية المطاف على الاتجاه الصعودي لأسعار الخام”.

يواجه تحالف “أوبك+” دعوات متزايدة لوقف هبوط أسعار النفط عبر خفض الإمدادات إلى السوق بشكلٍ أكبر، حيث يرى بنك “يو بي إس” (UBS) أن السعودية وشركاءها يجب أن يخفضوا الإنتاج أكثر، لينضم بذلك إلى مجموعة من الأصوات في الصناعة المالية التي تطالب بالمثل، كبنك “جيه بي مورغان”، والمحلل المخضرم غاري روس.

تراجعت أسعار النفط بنسبة 31% منذ أوائل أغسطس بفعل المخاوف المرتبطة بتباطؤ الاقتصاد العالمي.