الصحيفة الإخبارية – Corporate Communications
اقتصادية ثقافية-
التصنيفات
الدولار يتعافى مقابل الين واليورو يستقر بعد بيانات التضخم
نيويورك 2 ديسمبر كانون الأول (رويترز) – استعاد الدولار قوته مقابل الين، متعافيا من موجة بيع أمس الاثنين حتى مع استمرار توقعات رفع بنك اليابان أسعار الفائدة هذا الشهر، بينما ارتفع اليورو بعد أن أظهرت بيانات اليوم الثلاثاء أن التضخم في منطقة اليورو كان أعلى قليلا من المتوقع.
وارتفع الدولار 0.3 بالمئة مقابل العملة اليابانية إلى 156 ينا، بعد أن وصل إلى أدنى مستوى في أسبوعين أمس الاثنين عقب بيع سندات حكومية يابانية لأجل 10 سنوات شهدت أقوى طلب منذ سبتمبر أيلول.
وتراجعت الأسهم والسندات والعملات المشفرة والدولار أمس الاثنين، وذلك بعد أن قال محافظ بنك اليابان كازو أويدا إن البنك المركزي سيدرس “إيجابيات وسلبيات” رفع أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل للسياسة النقدية، مما دفع عوائد السندات اليابانية لأجل عامين إلى الارتفاع لأكثر من واحد بالمئة لأول مرة منذ عام 2008، وأثار تداعيات سلبية في أسواق السندات العالمية.
وأظهرت بيانات أمس الاثنين بيانات تصنيع أضعف من المتوقع في الولايات المتحدة، مما زاد الضغط على مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لخفض أسعار الفائدة هذا الشهر.
وكشفت أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة (سي.إم.إي) أن العقود الآجلة لصناديق مجلس الاحتياطي تشير إلى احتمال نسبته 87 بالمئة لخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياطي في 10 ديسمبر كانون الأول،ارتفاعا من 63 بالمئة قبل شهر.
ارتفع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.16200 دولار، بعدما أظهرت البيانات تسارع التضخم في الدول العشرين الأعضاء في منطقة اليورو إلى 2.2 بالمئة الشهر الماضي، مقارنة مع 2.1 بالمئة في أكتوبر تشرين الأول، وهي زيادة طفيفة لا يُتوقع أن تثير قلق البنك المركزي الأوروبي.
وقال يواكيم ناجل، عضو مجلس السياسات في البنك المركزي الأوروبي، في مقابلة نُشرت اليوم، إن تضخم منطقة اليورو يقترب فعليا من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ اثنين بالمئة.
وانخفض الجنيه الإسترليني 0.1 بالمئة إلى 1.3207 دولار، بعد أن لامس أعلى مستوى في شهر أمس الاثنين.
وخفض بنك إنجلترا حجم رأس المال الذي يطالب البنوك بالاحتفاظ به في مسعى لتعزيز الإقراض وتحفيز الاقتصاد، وذلك في أول خفض لمتطلبات رأس المال المصرفي منذ الأزمة المالية.
وارتفعت عملة بتكوين اثنين بالمئة إلى 88255 دولارا، مرتفعة عن أدنى مستوى في عشرة أيام سجلته في الجلسة السابقة.
مشاركات
الامتثال في المصارف: ركيزة للثقة والاستقرار المالي
الجريمة المالية: التهديد الصامت للاقتصاد والمجتمع
غسل الأموال: الجريمة الخفية التي تهدد الاقتصاد العالمي
تمويل الارهاب : التهديد الخفي للامن العام
Digital twin risks
6 إنجازات مناخية جعلت 2022 عاماً مفصلياً لخفض الانبعاثات
خمسة عشر دولة مضطرة لتغيير عملتها عقب وفاة الملكة
كيف ظهرت فكرة البنوك المركزية حول العالم؟
الائتمان التجاري والائتمان المصرفي