الصحيفة الإخبارية – Corporate Communications
اقتصادية ثقافية-
التصنيفات
أسهم التكنولوجيا تتصدر السوق في إعلان أرباح الشركات
قادت أسهم التكنولوجيا مكاسب وول ستريت، مع اقتراب أقوى القطاعات تأثيراً في سوق الأسهم بالولايات المتحدة من إعلان نتائج الأعمال في اختبار لقوة صعود مؤشر “ستاندرد أند بورز 500” بنسبة 12% من أدنى مستوى له في أكتوبر الماضي.
عمالقة مثل “مايكروسوفت” و”تكساس إنسترومنتس” تتأهب لإعلان نتائج أعمالها التي ستساعد في تشكيل مصير قطاع واجه سداد الفواتير في العام الماضي وسط ارتفاع أسعار الفائدة.
رغم أن بعض المتعاملين يستعدون لاستقبال أسوأ هبوط في ربحية القطاع منذ عام 2016، تراجع شعور التشاؤم مؤخراً مع خفض شركات التكنولوجيا التكاليف وبعد أن أظهر معدل التضخم بعض علامات الانحسار.
مؤشر “ناسداك 100” شهد أفضل موجة صعود ليومين منذ نوفمبر 2022.
أحدث شركة بارزة تعلن عن تسريح موظفين بهدف تخفيض التكاليف كانت شركة “سبوتيفاي تكنولوجيز”، التي قفزت أسهمها بسبب خطط لتسريح نحو 6% من موظفيها.
ما يثير الدهشة أنه برغم ردود الأفعال الإيجابية على إجراءات تخفيض التكاليف في القطاع، فليس الجميع مقتنعين بأن ذلك علامة طيبة. فيلاحظ محللو “بنك أوف أميركا”، ومن بينهم سافيتا سابرامانيان أن ذلك قد ينذر بضعف في الطلب.
ما ينبغي ملاحظته أيضاً أن شركات صناعة الرقائق، من بين جميع شركات التكنولوجيا، كانت هي الأفضل أداءً بكثير يوم الإثنين، بفضل إعلان من بنك “باركليز” رفع تقييم شركتي “أدفانسد مايكرو ديفايسيز” (Advanced Micro Devices) و”كوالكوم” (Qualcomm)، ما نتجت عنه قفزة بنسبة 5% في مؤشر “فيلادلفيا لأشباه الموصلات” (Philadelphia Semiconductor Index).
ا ينبغي ملاحظته أيضاً أن شركات صناعة الرقائق، من بين جميع شركات التكنولوجيا، كانت هي الأفضل أداءً بكثير يوم الإثنين، بفضل إعلان من بنك “باركليز” رفع تقييم شركتي “أدفانسد مايكرو ديفايسيز” (Advanced Micro Devices) و”كوالكوم” (Qualcomm)، ما نتجت عنه قفزة بنسبة 5% في مؤشر “فيلادلفيا لأشباه الموصلات” (Philadelphia Semiconductor Index).
نقطة فاصلة
مؤشر “ستاندرد أند بورز 500” تجاوز مستوى 4000 نقطة الرئيسي – التي يعتبرها كثير من المحللين الفنيين نقطة فاصلة قد يتحدد اتجاه المؤشر على أساسها.
هناك جانب آخر ينبغي وضعه في الاعتبار هو أن الأسهم ليست رخيصة بالضرورة في هذه المرحلة. في واقع الأمر، ربما يبدو مؤشر “ستاندرد أند بورز 500” مرتفع القيمة مقارنة مع مستوياته التاريخية في ضوء أن تقديرات الربحية تتدهور منذ فترة.
إذا كان مؤشر الأسهم الأميركية قد بلغ نقطة القاع في 12 أكتوبر، فسوف تعتبر هذه الفترة واحدة من أعلى فترات ارتفاع قيمته حتى الآن، وفق تصريحات ديفيد باهنسن، الرئيس التنفيذي لشؤون الاستثمار في شركة إدارة الثروة التي تحمل اسمه.
أضاف باهنسن أن “ستاندرد أند بورز 500” تم تداوله في ذلك الوقت على مضاعف ربحية 17 مرة تقريباً – ومضاعف الربحية في قاع السوق الراكدة تاريخياً ينخفض عن هذا الرقم بكثير. ولا ينبغي على المستثمرين أن يفترضوا أنَّ أوقات الرخاء واليسر في السوق في سبيلها إلى العودة.
قال محللو “جيه بي مورغان” يقودهم ماركو كولانوفيتش إن ضعف الأرقام الاقتصادية مؤخراً علاوة على التدهور المتوقع في الربحية والمؤشرات الضعيفة للأداء في 2023 ترجح تحرك أسواق الأسهم نحو الهبوط.
أضافوا أن: “ركود الاقتصاد لم تأخذه أسواق الأسهم في حساباتها في الوقت الحالي”.
السياسة التقشفية
وضعت الأسواق في حساباتها بالفعل عامل التفاؤل المرتبط بتخفيف السياسة التقشفية للاحتياطي الفيدرالي، وإعادة فتح الصين، وضعف قيمة الدولار، وفقاً لمايكل ويلسون، محلل لدى بنك “مورغان ستانلي”. غير أنه مازال يتوقع صعوداً للأسهم في 2024 بعد عام 2023 الصعب مع معاناة الاقتصاد الأميركي في عبوره فترة من الركود في الأرباح.
مع دخول الاحتياطي الفيدرالي فترة صمت تسبق اجتماعه في 31 يناير – أول فبراير، راهنت الأسواق على زيادة في أسعار الفائدة أصغر من السابقة بواقع 25 نقطة أساس.
رغم أن عدداً من مسؤولي البنك المركزي يقولون إن أسعار الفائدة يجب أن تظل مرتفعة لفترة طويلة، فما يزال المتعاملون يتشككون. فإنهم مايزالون لا يصدقون أن صناع السياسية النقدية سيرفعون الفائدة أعلى من مستوى 5%، وينتظرون من الاحتياطي الفيدرالي تخفيض الفائدة مع نهاية العام الحالي، وفقاً لتصريحات أنا وونغ، من “بلومبرغ إيكونوميكس”.
قفزت عوائد سندات الخزانة ولم يشهد الدولار تغييراً يذكر.
على صعيد آخر، انخفضت أسعار النفط انخفاضاً طفيفاً يوم الإثنين مع تجاوز تأثير ارتفاع المخزون في الولايات المتحدة أثر التفاؤل بزيادة الطلب نتيجة احتفالات السنة القمرية الجديدة في الصين.