الصحيفة الإخبارية – Corporate Communications
اقتصادية ثقافية-
التصنيفات
أسعار النفط تتحرك في نطاق ضيق بسبب مخاوف الركود
تباينت أسعار النفط الخام بداية التعاملات الأسبوعية، اليوم الاثنين، ضمن نطاق ضيق صعودا وهبوطا، بفعل عوامل محفزة وأخرى ضاغطة على سوق الطاقة العالمية.
وبينما تخشى الأسواق وقوع الاقتصاد العالمي في حالة ركود تؤثر على طلب النفط خلال الفترة المقبلة، فإن السوق في المقابل يشهد ضعفا في المعروض بفعل زيادة الطلب في الاقتصادات الكبرى.
وتحول الطلب على النفط بدلا من الغاز في عديد الاقتصادات كبديل لتوليد الطاقة الكهربائية، وسط تراجع إمدادات روسيا وتوقعات بوقف ضخ الغاز لألمانيا اعتبارا من 11 يوليو/تموز بسبب أعمال صيانة على خط نورد ستريم 1.
وبحلول الساعة (06:34 بتوقيت غرينتش) صعدت أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم سبتمبر/أيلول بنسبة 0.50% لتبلغ 112.20 دولارا للبرميل.
وكانت أسعار برنت فتحت تعاملات اليوم على تراجع بنسبة 0.31%، بعد أن قفزت 2.4% يوم الجمعة الماضي.
كما صعدت أسعار العقود الآجلة للخام الأميركي غرب تكساس الوسيط تسليم أغسطس/آب بنسبة 0.48% لتصل إلى 108.95 دولارات للبرميل، بعد ارتفاعها بنسبة 2.5% يوم الجمعة.
والسبت، حذر محللو بنك “جي بي مورغان” من أن أسعار النفط قد تقفز إلى 380 دولارا للبرميل، إذا دفعت العقوبات الأميركية والأوروبية روسيا إلى تخفيضات انتقامية في إنتاج الخام.
ضعف المعروض
لا تزال المخاوف بشأن المعروض قائمة، مما يحول دون حدوث انخفاض حاد في الأسعار.
وأظهر مسح لرويترز أن إنتاج الدول العشر الأعضاء بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في يونيو/حزيران انخفض 100 ألف برميل يوميا إلى 28.52 مليونا، وهو ما يقل كثيرا عن الزيادة التي تعهدت بها بنحو 275 ألفا.
وعوضت زيادة الإنتاج في السعودية، وغيرها من كبار المنتجين، تراجع الإنتاج في نيجيريا وليبيا التي تواجه مزيدا من تراجع الإمدادات بسبب تصاعد الاضطرابات السياسية.
وقال محللون في مركز أبحاث “إيه إن زد” في مذكرة “هذا يجعل من غير المرجح أن تفي المنظمة (أوبك) بحصص الإنتاج المتزايدة حديثا”.
وفي ضربة أخرى للإمدادات، قد يؤدي إضراب مخطط لعمال النفط والغاز النرويجيين هذا الأسبوع إلى خفض إنتاج البلاد من النفط والمكثفات بمقدار 130 ألف برميل يوميا.