الصحيفة الإخبارية – Corporate Communications

اقتصادية ثقافية

عادت أسعار النفط لتسجيل خسائر في تعاملات اليوم الخميس، وذلك بعد تسجيلها خسائر في نهاية تعاملات أمس الأربعاء.

وتراجع خام غرب تكساس 0.32%، أو 28 سنتا، إلى 87.83 دولارا، فيما هبط مزيد برنت 0.18%، أو 17 سنتا، إلى 93.48 دولارا، حتى الساعة 7:05 بتوقيت غرينتش.

كانت ارتفعت أسعار النفط نحو 1.5% بعد أن سجلت أدنى مستوى في ستة أشهر يوم أمس الأربعاء، إذ غطى هبوط حاد في مخزونات الخام الأميركية على القلق حيال تزايد إنتاج وصادرات روسيا وكذلك مخاوف الركود.

وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزون الخام في الولايات المتحدة هبط 7.1 مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 12 أغسطس/آب إلى 425 مليون برميل، مقارنة مع توقعات محليين استطلعت رويترز آراءهم والتي كانت تشير إلى انخفاض قدره 275 ألف برميل.

وأنهت عقود خام برنت جلسة التداول مرتفعة 1.31 دولار، أو 1.42%، لتسجل عند التسوية 93.65 دولار للبرميل. وفي وقت سابق في الجلسة، دفعت مخاوف الركود خام القياس العالمي إلى أدنى مستوى منذ فبراير/شباط عند 91.51 دولار للبرميل.

وصعدت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 1.58 دولار، أو 1.8%، لتبلغ عند التسوية 88.11 دولار للبرميل.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن صادرات الخام الأميركية قفزت إلى 5 ملايين برميل يوميا، وهو أعلى مستوى مسجل، بينما يجري تداول الخام الأميركي بخصم كبير عن برنت مما يجعل مشتريات الخام الأميركي أكثر جاذبية للمشترين الأجانب.

وفي علامة على طلب قوي، هبطت مخزونات البنزين 4.6 مليون برميل وهو ما يزيد كثيرا عن الانخفاض الذي كان متوقعا والبالغ 1.1 مليون برميل.

وتنتظر السوق تطورات من محادثات لإحياء اتفاق إيران النووي لعام 2015 مع القوى العالمية والذي قد يؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة في صادرات الخام الإيرانية.

وقال الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يوم الثلاثاء إنهما يدرسان رد إيران على ما سمّاه الاتحاد مقترحه “الأخير” لإنقاذ الاتفاق.

وقال محللون ببنك جولدمان ساكس إن عودة لإمدادات الخام الإيرانية ستخفض توقعاتهم لسعر برنت للعام 2023 بما يتراوح بين 5 إلى 10 دولارات للبرميل.