الصحيفة الإخبارية – Corporate Communications

اقتصادية ثقافية

لأول مرة منذ ثلاثة أيام، انخفضت أسعار النفط بسبب خوف المتعاملين من زيادة أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الذي تفوق في تأثيره على علامات انتعاش الطلب في الصين.

يشعر المستثمرون بالقلق من أن تدفع أرقام التضخم الأخيرة في الولايات المتحدة بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى مواصلة زيادة أسعار الفائدة، مما يعرقل الطلب على الخام مع تباطؤ النشاط الاقتصادي.

رغم ذلك، تكشف البيانات الصادرة من الصين عن طفرة في الحركة والتنقل منذ أن رفعت البلاد إجراءات احتواء فيروس كوفيد. وبعد تذبذبه صعوداً وهبوطاً، استطاع خام غرب تكساس الوسيط تقليص خسائره، منهياً جلسة التداول فوق 75 دولاراً للبرميل.

قال دانييل غالي، استراتيجي السلع في شركة “تي دي سيكيوريتيز” (TD Securities): “يعتمد التداول في أسواق النفط الخام على المؤشرات الفنية بدرجة كبيرة، لأن المؤشرات الأساسية تتصادم وتتعارض مع تحسن بيئة الطلب من ناحية ومرونة الإمدادات الروسية بدرجة عجيبة من ناحية أخرى”.

تحركت أسعار النفط في نطاق ضيق يصل إلى 10 دولارات صعوداً وهبوطاً في عام 2023، حيث يحسب المستثمرون تأثير مجموعة كبيرة متناقضة من العوامل المؤثرة، ومنها مستقبل الإمدادات الروسية، وإعادة فتح الصين ومسار السياسة النقدية المتوقع.

خلال الأيام المقبلة، ستتجه الأنظار إلى فرص السوق المتوقعة مع تجمع المتعاملين في لندن في “الأسبوع العالمي للطاقة”، وهو أحد المؤتمرات الشهيرة في القطاع.