الصحيفة الإخبارية – Corporate Communications
اقتصادية ثقافية-
التصنيفات
اليابان تستعيد حضورها في مجال «صناعة الرقائق»
عادت اليابان من جديد لتستعيد حضورها في صناعة الرقائق، بعد تراجع نتيجة المنافسة من العديد الشركات الأخرى في دول العالم.
وفي هذا السياق، افتتحت شركة “TSMC – تي إس إم سي”، التايوانية العملاقة للرقائق، أول مصنع لها في اليابان.
وأكّد مؤسس الشركة موريس تشانغ، أن تكلفة المصنع 8.6 مليارات دولار، وسيساهم في ضمان استمرارية الإمدادات العالمية لهذه الأجهزة البالغة الأهمية.
وقال تشانغ: إن المصنع في “جزيرة كيوشو” الواقعة في جنوب اليابان “سيسهم، على ما أعتقد، في تمتين إمدادات الرقائق لليابان والعالم، مضيفا: كذلك سيسهم في إطلاق نهضة على صعيد تصنيع أشباه الموصلات في اليابان.
من جهته، قال كريس ميلر مؤلف كتاب “حرب الرقائق”: إن المصنع الجديد في اليابان هو “أبرز استثمار دولي لشركة “تي إس إم سي”، منذ سنوات، مشيرا لوكالة فرانس برس، إلى أن هذا المصنع سيوطّد العلاقة السياسية بين تايوان واليابان.
يذكر أن اليابان تتنافس مع الولايات المتحدة وأوروبا في مجال صناعة الرقائق، وكانت شركات “توشيبا” و”إن إي سي”، ساهمت في ترسيخ هيمنة اليابان في مجال الرقائق في ثمانينيات القرن الماضي، لكن منافسة كوريا الجنوبية وتايوان قلّصت حصّتها في السوق العالمية إلى نحو 10 %، بعدما كانت قد تخطّت 50%.
وكانت الحكومة اليابانية، أعلنت أنها رصدت حوافز بأربعة تريليونات ين “26.7 مليار دولار”، للمساعدة في زيادة مبيعات الرقائق المنتجة محليا بثلاثة أضعاف إلى أكثر من 15 تريليون “ين” بحلول العام 2030.
هذا وتعد شركة “TSMC – تايوان لتصنيع أشباه الموصلات”، من الشركات العملاقة بمجال صناعة الرقائق، حيث تزوّد شركات كبرى مثل “غرار آبل وإنفيديا”، كما تصنّع نصف الإنتاج العالمي للرقائق التي تستخدم في كل التجهيزات الإلكترونية من الهواتف الذكية إلى الأقمار الاصطناعية ويُعتمد عليها بشكل متزايد في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.