الصحيفة الإخبارية – Corporate Communications
اقتصادية ثقافية-
التصنيفات
بعد عقود من الانقطاع.. تشغيل سكة الحديد بين الجزائر وتونس
بعد انقطاع دام ما يقارب 30 سنة، أعلنت الشركة الوطنية للنقل بالسكة الحديدية في الجزائر، إعادة تشغيل خط السكة الحديدية الرابط بين الجزائر وتونس.
وقالت الشركة، “إنه سيتم إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي لهذا الخط يوم 10 أغسطس الجاري على أن تنطلق الرحلة التجارية الأولى من محطة تونس العاصمة يوم 11 أغسطس بينما ستنطلق الرحلة التجارية الأولى من محطة عنابة يوم الثلاثاء 13 أغسطس”.
وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية، أضافت الشركة: “يتكون القطار الذي سيضمن نقل المسافرين على هذا الخط على مسافة 357 كلم، من عربتين من الدرجة الأولى وعربتين من الدرجة الثانية، بطاقة استيعاب تصل إلى 300 مسافر في الرحلة الواحدة، إضافة إلى عربة لضمان خدمات الإطعام أثناء الرحلة وعربة إضافية مخصصة لنقل الأمتعة”.
وذكرت الشركة “أنه ستتم برمجة رحلة يومية بين البلدين في مرحلة أولى انطلاقا من محطة عنابة مرورا بكل من سوق أهراس، غار الدماء، جندوبة، وباجة، وصولا إلى العاصمة تونس، على أن يتم تدريجيا رفع عدد الرحلات وزيادة عدد المقاعد بحسب الطلب المسجل من طرف المسافرين”.
وقالت الشركة: “سيكون برنامج الرحلات كما يلي انطلاقا من محطة القطار عنابة أيام الأحد والثلاثاء والخميس على الساعة التاسعة (09.00) صباحا لتصل إلى تونس العاصمة على الساعة السادسة وسبع وعشرين دقيقة (18.27)، وانطلاقا من محطة تونس أيام الاثنين والأربعاء والجمعة، على الساعة الثامنة وخمس وعشرين دقيقة (08.25)، لتصل إلى عنابة على الساعة السادسة وعشرين دقيقة (18.20)”.
وأضافت: “ستتم إجراءات العبور على مستوى محطة سوق أهراس الدولية بالنسبة للجزائر وعلى مستوى محطة غار الدماء بالنسبة لتونس، ويمكن للمسافرين اقتناء تذاكر السفر في محطتي عنابة وسوق اهراس، أو في محطات الجزائر، وهران وقسنطينة”.
وقالت الشركة: “تم ضبط تسعيرة تنافسية مقارنة بوسائل النقل الأخرى حيث تم تسعير تذكرة الدرجة الأولى 1900 د.ج (حوالي 45 دينار تونسي)، وسعر تذكرة الدرجة الثانية 1640 د.ج (حوالي 38 دينار تونسي)، أما سعر تذكرة الدرجة الأولى ذهابا وإيابا 3485 د.ج (80 دينار تونسي) وسعر تذكرة الدرجة الثانية ذهابا وإيابا 3040 د.ج (70 دينار تونسي)، مع مجانية النقل للأطفال دون 4 سنوات إلى جانب تخفيض بنسبة 50% للأطفال من 4 إلى 12 سنة”.
هذا وتوقف عمل القطار بين الجزائر وتونس منذ التسعينيات نتيجة الظروف التي شهدتها الجزائر.