الصحيفة الإخبارية – Corporate Communications
اقتصادية ثقافية-
التصنيفات
تحالف أوبك+ يوافق على زيادة الإنتاج 648 ألف برميل يوميًا في يوليو وأغسطس
قرر تحالف أوبك+ زيادة إنتاج النفط بمقدار 648 ألف برميل يوميًا في شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب المقبلين، بمحاولة لتعويض انخفاض الإنتاج الروسي الذي تضرر بالعقوبات بعد الحرب الأوكرانية.
ويعني ذلك تسريع إلغاء خفض الإنتاج التدريجي -الذي اتفق عليه التحالف في أعقاب جائحة فيروس كورونا- لينتهي في شهر أغسطس/آب، بدلًا من سبتمبر/أيلول.
إذ كان من المفترض أن تلتزم دول التحالف بزيادة الإنتاج الشهرية المقدّرة بـ432 ألف برميل يوميًا، إلّا أن التطورات الجيوسياسية الأخيرة استلزمت تغييرًا في سياسة الإنتاج.
ومن المقرر عقد الاجتماع الوزاري القادم لدول التحالف، في 30 يونيو/حزيران الجاري.
تراجع إنتاج روسيا
قد تُخفض العقوبات الغربية إنتاج روسيا -ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم- بما يصل إلى مليوني إلى 3 ملايين برميل يوميًا، وفقًا لمجموعة من تقديرات الصناعة.
وقد تراجع إنتاج النفط الروسي بنحو مليون برميل يوميًا، إذ بلغ إنتاج روسيا نحو 9.3 مليون برميل يوميًا في أبريل/نيسان، أي أقلّ من هدفها المحدد في أوبك+، عند 10.44 مليون برميل يوميًا.
وأفادت وكالة رويترز -نقلًا عن دبلوماسي غربي- بأن روسيا قد تكون مستعدة للموافقة مع أعضاء آخرين في أوبك+ على سدّ فجوة في إنتاجها، من أجل الحفاظ على الوحدة في المجموعة، والحفاظ على الدعم من الخليج، الذي يميل إلى اتخاذ موقف محايد بشأن حرب أوكرانيا..
دعوات زيادة الإنتاج
واجه تحالف أوبك+ دعوات متزايدة -خلال الأشهر الماضية- بزيادة إنتاج النفط، من أجل السيطرة على الارتفاع المتسارع لأسعار الطاقة على المستوى العالمي.
وأكد التحالف بشكل دائم أنه يراقب عن كثب التطورات في سوق النفط، فضلًا عن العوامل الجيوسياسية والقضايا المتعلقة بجائحة فيروس كورونا المستمرة.
وأكد الأمين العامّ لمنظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك)، محمد باركيندو، أن هناك حاجة لاستثمار 11.8 تريليون دولار حتى عام 2045 في قطاعات التنقيب والإنتاج والتكرير والمصبّ، لتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة.