الصحيفة الإخبارية – Corporate Communications

اقتصادية ثقافية

قفزت أسهم شركة “إنفيديا” لصناعة الرقائق بنسبة 6 بالمئة، بعد أن كشفت النقاب عن مجموعة جديدة من المنتجات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك جهاز كمبيوتر عملاق مخصص للذكاء الاصطناعي، للمساعدة في تلبية الطلب من العملاء.

ووصل القيمة السوقية للشركة إلى تريليون دولار، مع ارتفاع السهم بشكل مستمر منذ الأسبوع الماضي، عندما توقعت زيادة هائلة في الإيرادات من الأعمال المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

وسجل سهم الشركة ارتفاعات منذ بداية العام بلغت 180 بالمئة.

وحسب دراسة لـ “بنك أوف أميركا” إن “إنفيديا” تأتي في مقدمة الشركات التي ستستفيد من نمو ما يُطلق عليه “الذكاء الاصطناعي التوليدي”، في حين رأى مصرف “ويلز فارغو آند كو” أن الرقائق الإلكترونية المزمع تصنيعها لدى “إنفيديا”، تحتل موقعاً جيداً يسمح لها بالاستفادة من قدرات الحوسبة الأكبر التي تحتاج إليها تطبيقات الذكاء الاصطناعي على غرار “تشات جي بي تي”.

يذكر أن شركة “إنفيديا” هي أول شركة مصنعة للرقائق الإلكترونية، وتاسع شركة مدرجة في أسواق الأسهم على مستوى العالم، وخامس شركة أميركية مدرجة، تصبح قيمتها السوقية تريليون دولار.

ووصلت ربحية سهم “إنفيديا” خلال الفترة الممتدة بين فبراير وأبريل 2023 إلى 1.09 دولار، بأعلى من توقعات الأسواق بـ 0.92 دولار، في حين تخطت الإيرادات حاجز 7.1 مليارات دولار، حيث كانت التوقعات تشير إلى بلوغها 6.5 مليارات دولار.

وقبل سبعة أشهر فقط، أغلقت أسهم “إنفيديا” عند أدنى مستوى لها في عامين قرب 112 دولاراً للسهم، لتتجاوز الآن 410 دولارات، وهذا الارتفاع المذهل الذي حققه السهم، يعود إلى سبب رئيسي يدركه المستثمرون جيداً، وهو امتلاك “إنفيديا” لشريحة الرسوميات H100 التي تم وصفها بالأسطورية، والتي تتهافت الشركات للحصول عليها رغم ثمنها الباهظ، بسبب قدراتها الهائلة في تطوير إمكانات الذكاء الاصطناعي، وهذا ما ساهم في تحوّل “إنفيديا” إلى شركة لا يمكن إيقافها حالياً.