الصحيفة الإخبارية – Corporate Communications

اقتصادية ثقافية

أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن منح 2.8 مليار دولار إلى 20 شركة لإنتاج بطاريات للسيارات الكهربائية في الولايات المتحدة.

وسيتم تخصيص المنح من خلال وزارة الطاقة بتمويل من قانون البنية التحتية للحزبين (الديمقراطي والجمهوري)، لشركات في 12 ولاية.

وسيخصص التمويل للشركات التي ستصنع مواد البطاريات بما في ذلك الليثيوم والغرافيت والنيكل.

يأتي ذلك، فيما كانت زيادة القدرة التصنيعية الأميركية أولوية لإدارة بايدن، وفقاً لما ذكرته شبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية.نت”.

وإجمالاً، خصص قانون البنية التحتية للحزبين، وقانون CHIPS وقانون خفض التضخم، أكثر من 135 مليار دولار لتصنيع السيارات الكهربائية.

ووجه الرئيس الأميركي، الصناعة لجعل المركبات الكهربائية تشكل نصف جميع المركبات الجديدة المنتجة في الولايات المتحدة بحلول عام 2030.

وقال بايدن: “يستثمر قانون البنية التحتية أيضاً في الأشخاص والشركات التي ستبني مستقبلنا مثل السيارات الكهربائية والبطاريات المتقدمة التي ستعمل على تشغيل هذه المركبات”.

وأضاف: “هذا مهم للغاية لأن مستقبل السيارات كهربائي، لكن البطارية هي جزء أساسي من تلك السيارة.. والآن يتم تصنيع 75% من تلك البطاريات في الصين”.

وذكر بايدن أن الصين تسيطر على ما يقرب من نصف الإنتاج العالمي لبعض المواد اللازمة لإنتاج هذه البطاريات، مشيرا إلى أن تكنولوجيا البطاريات في الصين ليست أكثر ابتكاراً من أي مكان آخر.

وقال: “في الواقع، قادت مختبراتنا الوطنية وجامعاتنا البحثية وصانعو السيارات لدينا تطوير هذه التكنولوجيا هنا في أميركا، لكن من خلال تقويض الشركات المصنعة الأميركية من خلال الإعانات والممارسات التجارية غير العادلة، استحوذت الصين على جزء كبير من السوق”.

وبالإضافة إلى المنح، أعلن بايدن عن إنشاء مبادرة أميركية جديدة لتصنيع البطاريات ستسمح بنهج حكومي كامل لإنتاج بطاريات لاستخدامات تتراوح من السيارات الكهربائية والمنازل إلى الأغراض الدفاعية، كما يقول البيت الأبيض.

وستستمر هذه الخطوة في الدفع لزيادة القدرة التنافسية الأميركية من خلال إنشاء المزيد من البطاريات ومكونات البطارية المهمة داخل الولايات المتحدة.