الصحيفة الإخبارية – Corporate Communications

اقتصادية ثقافية

استحوذت اليابان وسنغافورة وكوريا الجنوبية على صدارة ترتيب أقوى جوازات السفر، وسط مواصلة السفر العالمي للتعافي من فيروس كوفيد-19، مما عكس تصنيفات ما قبل الوباء التي كانت تهيمن عليها الدول الأوروبية.

ويوفر جواز السفر الياباني دخولاً بدون تأشيرة إلى 193 دولة حول العالم، متفوقة على نظرائها الآسيويين – سنغافورة وكوريا الجنوبية – وفقاً لأحدث مؤشر من شركة Henley & Partners، وهي شركة استشارية للهجرة.

واحتل جواز السفر الروسي المرتبة 50، مما يتيح سهولة الوصول إلى 119 دولة. فيما احتلت الصين المرتبة 69 من حيث الوصول إلى 80 دولة، فيما احتل جواز السفر الأفغاني المرتبة الأخيرة، حيث يمكن لحامله السفر بدون تأشيرة إلى 27 دولة فقط.

وعربياً احتل جواز السفر الإماراتي المرتبة الأولى، إلا أنه حل في المركز 15 عالمياً، مع إمكانية الدخول إلى 176 دولة بدون تأشيرة، فيما احتل جواز السفر القطري المرتبة الثانية عربياً والـ 57 عالمياً، إذ يمكن حامله دخول 99 دولة بدون تأشيرة، فيما جاءت الكويت خلفها بمركزين عالمياً.

فيما جاءت البحرين وعمان والسعودية في المراكز من الرابع إلى السادس مع إمكانية دخول أكثر من 81 دولة بدون تأشيرة مسبقة بالنسبة للسعوديين.

وكان باقي الترتيب عربياً: تونس، ثم المغرب، وموريتانيا، والجزائر، ومصر، ثم الأردن، وجيبوتي، ولبنان، ثم السودان، وليبيا، وفلسطين، والصومال، واليمن، وسوريا، وأخيراً العراق، مع إمكانية دخول 29 دولة بدون تأشيرة، وفي المرتبة قبل الأخيرة عالمياً.

في الآونة الأخيرة في عام 2017، كانت الدول الآسيوية بالكاد من بين أكثر 10 جوازات سفر مقبولة في العالم، وفقاً للمؤشر. ولكن خفت الهيمنة الأوروبية تدريجياً وأصبحت ألمانيا تاتي خلف كوريا الجنوبية الآن. فيما تأتي المملكة المتحدة في المرتبة السادسة من حيث الوصول إلى 187 دولة، بينما تأتي الولايات المتحدة في المرتبة السابعة برصيد 186 درجة، وفقاً لأحدث الترتيب.

ويساعد المؤشر، الذي يستخدم 17 عاماً من البيانات، الأفراد والحكومات الأثرياء على تقييم قيمة الجنسية في جميع أنحاء العالم بناءً على جوازات السفر التي توفر الوصول الأكثر غزيراً بدون تأشيرة أو تأشيرة عند الوصول. ومع ذلك، مع عدم تعافي السفر العالمي بالكامل بعد من قيود Covid، لا يقدم المؤشر سوى لقطة افتراضية لأفضل الوثائق التي يمكن الاحتفاظ بها مع خروج العالم من الوباء.