الصحيفة الإخبارية – Corporate Communications

اقتصادية ثقافية

أعلنت شركة إل جي لحلول الطاقة، اليوم الأربعاء 27 أبريل/نيسان، نتائج إيراداتها وأرباحها للربع الأول من العام الجاري، التي انخفضت بدعم من الطلب على خلايا البطاريات الأسطوانية.

وقالت الشركة الكورية الجنوبية المصنعة للبطاريات -في أول تقرير أرباح رسمي لها منذ طرحها للاكتتاب العام- إن إيراداتها المجمعة بلغت 4.34 تريليون وون كوري (3.43 مليار دولار أميركي) خلال المدة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار، بانخفاض 2.2% على أساس ربع سنوي.

بينما سجلت نحو 258.9 مليار وون كوري في الأرباح التشغيلية والهامش التشغيلي بنسبة 6%، وفق ما نقلت عنها منصة “إس آند بي غلوبال”.

أرجعت شركة إل جي لحلول الطاقة الانخفاض الطفيف في إيراداتها إلى ارتفاع تكاليف المواد الخام والنقص المستمر في الرقائق الإلكترونية العالمية، وتعطل سلسلة التوريد الناجم عن الصراع العسكري بين روسيا وأوكرانيا وإغلاق كورونا الدوري.

وأوضحت الشركة الكورية الجنوبية، أن إعطاء الأولوية لاستبدال البطاريات التي سُحبت أدى إلى انخفاض المبيعات في الربع الأول، وفق ما نقل عنها موقع “ياهو فينانس”.

وعلى الرغم من ظروف سوق السلع غير المواتية مع ارتفاع أسعار مواد البطاريات الرئيسة مثل النيكل والليثيوم والكوبالت، قالت إل جي لحلول الطاقة إنها تمكنت من الحفاظ على أرباح تشغيلية ثابتة من خلال مبيعات قوية لخلايا البطاريات الأسطوانية، وتحسين الإنتاجية بسبب الأتمتة.

وبالنظر إلى العام ككل، استهدفت إل جي لحلول الطاقة المبيعات السنوية البالغة 19.2 تريليون وون كوري، بزيادة قدرها 8% على أساس سنوي، إذ يخطط كبار صانعي السيارات لتوسيع تشكيلات السيارات الكهربائية الخاصة بهم.

استثمارات جديدة

قالت إل جي لحلول الطاقة إنها تعتزم استثمار نحو 7 تريليونات وون كوري في النفقات الرأسمالية العالمية، لتعظيم قدرتها على تصنيع البطاريات، متوقعة وصول طاقتها الإنتاجية السنوية إلى 200 غيغاواط/ساعة هذا العام، و520 غيغاواط/ساعة بحلول عام 2025.

وحسب المنطقة، ستمثّل سعة بطارية الشركة في عام 2025 نحو 41% في أميركا الشمالية، التي ستكون أكبر حصة في المنطقة، و37% في آسيا و22% في أوروبا، كما حددت الشركة الكورية الجنوبية إجراءاتها الهادفة إلى تحسين الربحية، وسط تصاعد أسعار المعادن، بجانب ترسيخ الشراكة مع مورديها.

وقالت إل جي لحلول الطاقة، إنها ستؤمّن المواد الخام من خلال اتفاقيات طويلة الأجل واستثمارات إستراتيجية في الأسهم، كما أنها ستوسع تغطية مخططات تمرير التكلفة، استجابة إلى تقلب أسعار المعادن، من خلال إضافة النحاس والألومنيوم والمنغنيز إلى القائمة الحالية التي تضم الليثيوم والنيكل والكوبالت.

وكشفت الشركة عن خطط لتحويل جميع منشآتها بالكامل إلى مصانع ذكية، لاتخاذ قرارات تستند إلى البيانات في تشغيل المصنع، بالإضافة إلى تمكين المعايرة التلقائية، لتقليل تكلفة التصنيع مع تعزيز القدرة التنافسية، وذلك بجانب عملها على تعزيز هيكلها التنظيمي من خلال تعيين رئيسها الرقمي الجديد.

قال الرئيس التنفيذي لشركة إل جي لحلول الطاقة، يونجسو كوون، إنه رغم عدم اليقين الاقتصادي العالمي ستواصل الشركة استثماراتها الحكيمة لتحسين الجودة وزيادة القدرة التنافسية لمنتجاتها.

وأضاف: “بصفتها شركة مسؤولة ومخلصة لشركائنا ومساهمينا ومستثمرينا، ستقود إل جي لحلول الطاقة صناعة الطاقة نحو مستقبل يعمل بالبطاريات بقدرة تنافسية لا مثيل لها”.

يُشار إلى أن “إل جي لحلول الطاقة” هي شركة عالمية رائدة، تصنع بطاريات ليثيوم أيون متقدمة للسيارات الكهربائية، بجانب تطبيقات التنقل وتكنولوجيا المعلومات وأنظمة تخزين الطاقة.

وتملك الشركة 30 عامًا من الخبرة في تكنولوجيا البطاريات المتقدمة، وتواصل نموها بسرعة لتحقيق حياة مستدامة، وذلك بفضل شبكتها العالمية القوية التي تمتد عبر الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا وأستراليا.